شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
تلاعب بالأوراق وفساد ورشاوى تثقل كاهل أهالي ديرالزور تحت حكم نظام الأسد.
لا يخفى على أحد الفساد المستشري في مفاصل نظام الأسد المجرم، من رشاوى ومحسوبيات وواسطات أثقلت كاهل المراجعين في مناطق سيطرة عصابات الأسد.
وللتفصيل أكثر نتحدث عن عينة من تلك المديريات كمديرية نفوس ديرالزور والتي تشهد ازدحاماً شديداً للمراجعين وثقته عدسة” نداء الفرات” بسبب أخطاء في ذاتيات ومعلومات الأهالي من التولد والوفاة والحالة الاجتماعية وحتى الاسم.
ويعود ذلك الخلل لعدم ربط شبكة حاسوب مديرية ديرالزور بشبكة الإدارة العامة بحيث يعاني الشخص تكبد السفر إلى العاصمة دمشق لإجراء تعديلٍ على دفاتر العائلة أو الهوية.
كما أن نفوس ديرالزور وقعت فيها أخطاء لمعظم أهالي المحافظة كالعمر والحالة الاجتماعية وعدد الأولاد وغيرها، وحتى يتم تعديلها يجب على الشخص الذهاب إلى دمشق.
ومما زاد الأمر سوءاً تواطؤ الموظفين في الدائرة مع بعض عناصر الشرطة وبعض السماسرة لأخذ رشاوى من المراجعين حتى أن بعض المعاملات تكلف مبالغ مالية كبيرة.
وتعتبر ظاهرة الرشاوى والفساد والمحسوبية في المديريات عامة في سوريا سمة منذ أن اعتلى آل الأسد السلطة، وذلك لتغلغل الطائفة العلوية في مفاصل الدولة وتعليم العاملين فيها تلك الصفات السيئة والمنحطة والتي ساهمت في تراجع سوريا.
This Post Has 0 Comments